مركز اللؤلؤ والمرجان لتعليم السنة النبوية في مكة المكرمة
قالَ تَعَالَى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ) [الأحزاب:21]
وعَنْ أَبِي نَجِيحٍ الْعِرْباضِ بْنِ سَارِيَة رضي الله عنه قَالَ: وَعَظَنَا رسولُ اللَّه ﷺ مَوْعِظَةً بَليغَةً وَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ وَذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُون، فقُلْنَا: يَا رَسولَ اللَّه كَأَنَهَا موْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَأَوْصِنَا. قَالَ: " أُوصِيكُمْ بِتَقْوى اللَّه، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وإِنْ تَأَمَّر عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حبشيٌ، وَأَنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيرى اخْتِلافاً كثِيرا. فَعَلَيْكُمْ بسُنَّتي وَسُنَّةِ الْخُلُفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ، عضُّوا عَلَيْهَا بالنَّواجِذِ، وإِيَّاكُمْ ومُحْدثَاتِ الأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضلالَةٌ " رواه أَبُو داود، والترمذِي وَقالَ حديث حسن صحيح.
يسعى المركز إلى إعداد كفاءات علمية وتربوية متمكنة في السنة النبوية وعلومها , بمنهج وسطي قائم على فهم السلف الصالح.
ويهدف المركز إلى خدمة سنة الرسول وإعطاؤها منزلتها وذلك بتسهيل طرق الوصول للاستفادة منها حفظاً وعملاً، من خلال:
- برامج متنوعة
- حضورية وعن بعد
- لمختلف الأعمار
- لكافّة فئات المجتمع
لدعم المركز:
يمكنكم التحويل المباشر عبر الحسابات البنكية
مصرف الراجحي :
SA3180000103608010420079